الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كتب نافعة حول الصلاة و حجاب المرأة

السؤال

ما حكم الشرع فيما يخص الخمار؟ أرغب بكتب تساعدني في التمسك بالحجاب والصلاة بالخصوص.
جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالخمار الذي تغطى به المرأة رأسها ونحرها واجب على المسلمة البالغة إذا خرجت من بيتها أو كانت بحضرة رجال أجانب، أو قامت إلى الصلاة، لقول الله تعالى: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ [النور: من الآية31].

ولقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار. رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي. والمراد بالحائض: البالغة.

أما الكتب التي ننصحك بقراءتها في الموضوع فهي:
1- رسالة في حجاب المرأة المسلمة في الصلاة لشيخ الإسلام ابن تيمية.
2- رسالة في حجاب المرأة المسلمة في الصلاة للشيخ محمد ناصر الدين الألباني.
3- رسالة في الحجاب للشيخ عبد العزيز بن باز.
4- رسالة في الحجاب للشيخ محمد بن صالح العثيمين.
5- كتاب عودة الحجاب للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم.

وأما بخصوص الصلاة فهناك كتاب الصلاة للإمام ابن القيم، وكتاب الأركان الأربعة لأبي الحسن الندوي، وكتاب الصلاة لماذا؟ لمحمد بن إسماعيل المقدم، ونسأل الله لك الإعانة والتوفيق لما يحب ويرضى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني