الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أريد من فضيلتكم الاستفسار حول ما يعرف بالمراهقة، هل هي ظاهرة ثابتة في الشريعة الإسلامية، أم هي مجرد خدع غربية الغرض منها تلبيس الحجج أمام الشباب؟
وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمراهقة مقاربة الشخص للبلوغ ولما يصل إليه بعد، فيقال للغلام مراهق، وللفتاة مراهقة.

وقد ذكر الفقهاء أن للمراهقة أحكاما منها: أمره بالصلاة، وضربه عليها إذا امتنع، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: مروا أبناءكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر سنين. رواه أبو داود.

ومنها أن ما يصدر عنه من تصرفات في حق الله تعالى مما يستوجب الحدود فغير مؤاخذ عليها، لأن الوجب في حقه مستحب، والمحرم مكروه.

أما الحقوق المتعلقة بالعباد، كضمان المتلفات وأجرة الأجير ونفقة الزوجة، فواجبة في ماله، فإن أداه قبل منه، وإلا فعله عنه وليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني