الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صلى إماما وهو جنب جاهلا وجوب الطهارة.. الحكم.. والواجب

السؤال

كنت وأنا في سن المراهقة أصلي بالقوم وأنا جُنُب، وقد كان أبي يفرض علي ذلك، وكنت غير عالم بحكم الصلاة جنبا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلعلك تعني بقولك إنك كنت في سن المراهقة ما بعد البلوغ، ويؤكد ذلك كونك كنت جنبا؛ إذ حدوث الجنابة دليل على البلوغ.

وعليه؛ فاعلم أن من صلى على غير طهارة متعمدا فقد ارتكب كبيرة من أكبر الكبائر توجب التوبة إلى الله تعالى، وكونك تجهل هذا مما يوجب عليك التوبة من ترك تعلم العلم الواجب.

وعليك أن تعيد تلك الصلوات التي صليتها على جنابة؛ لأن ذمتك لم تبرأ منها.

وبيان كيفية القضاء تجده في الفتوى: 70806.

وفي المسألة خلاف على تقدير كونك جاهلا وجوب الطهارة وإن كان ذلك مستبعدا.

وانظر لمعرفة هذا الخلاف الفتوى: 125226.

وأما المأمومون فصلاتهم صحيحة على ما نفتي به. وانظر الفتوى: 27368.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني