الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استحباب ستر العيوب وإصلاحها

السؤال

أنا فتاة، هل إذا وجدت عيبا في شخص ما، وبعض أهله يعرف ذلك، وهذا العيب موجود فيَّ، ولكن لا أحد يعرف أن فيَّ نفس العيب. هل أقول لهم إن فيَّ مثله فلا تلوموه وحده، أو أسكت وأستر عيبي؟
ماذا أفعل؟
وجزاكم الله جنة الفردوس بلا حساب، ولا سابقة عذاب.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حاجة لذكر عيوبك أمام أقارب من فيهم مثل عيوبك؛ فليس في ذلك مصلحة معتبرة، ولا فائدة مرجوة.

والصواب أن تستري على نفسك، وتجتهدي في إصلاح عيوبك بالاستعانة بالله -تعالى- ومجاهدة النفس وتعويدها على الفضائل وترك الرذائل؛ ففي شعب الإيمان عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، ومن يتحرى الخير يعطه، ومن يتوقى الشر يوقه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني