الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي

البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي

صفحة جزء
130 - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد ، أبنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ، ثنا شعيب بن إسحاق ، عن هشام بن عروة ، عن عروة بن الزبير ، وفاطمة بنت المنذر بن الزبير أنهما قالا : خرجت أسماء بنت أبي بكر حين هاجرت ، وهي حبلى بعبد الله بن الزبير ، فقدمت قباء ، فنفست بعبد الله بن الزبير بقباء ، ثم خرجت به حين نفست إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحنكه ، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه في حجره ، ثم دعا بتمرة ، قالت عائشة : فمكثنا ساعة نلتمسها قبل أن نجدها ، فمضغها ثم بصقها في فيه ، فإن أول شيء دخل بطنه لريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت أسماء : ثم مسحه ، وصلى عليه ، وسماه عبد الله ، ثم جاء بعد وهو ابن سبع سنين أو ثمان ليبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أمره بذلك الزبير ، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه مقبلا إليه ثم بايعه .

رواه مسلم في الصحيح عن الحكم بن موسى عن شعيب بن إسحاق .

التالي السابق


الخدمات العلمية