الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما أسباب الفقهة المستمرة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نشكركم كثيرا على ما تقدمونه من خدمات إنسانية.

لدي خال متزوج، ويعمل في القطاع العسكري، وعمره 40 عاما, منذ حوالي سنة يعاني من (الفقهة) دائما، حيث يظهر عليه بشكل ملحوظ, والجميع يرى هذا بشكل واضح, وعندما أتحدث معه أرى أنه يؤثر على كلامه, أظن أنه مزمن.

ذهب إلى أحد الأطباء وعمل له أشعة منظار مرتين، وقال له يوجد لديك التهاب في المعدة، وأعطاه علاج نيكسيوم (ايسو ميبرازول) ٤٠ ملجم، ومنذ سنة وهو يستخدم الدواء، ولا يوجد تحسن أبدًا، وهو منزعج كثيرًا من هذا.

ما أسباب هذه الفقهة؟ وهل يوجد علاج جذري لها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مرتضى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يحدث الفواق أو الشهقة نتيجة تخريش يحصل لأعصاب الحجاب الحاجز؛ مما يؤدي لانغلاق مفاجئ للسان المزمار وحدوث الفواق.

وأهم الأسباب: الأطعمة الحارة أو المشروبات الغازية، أو التبدلات العصبية المفاجئة كالخوف أو الضحك.

وبالنسبة للحالات المزمنة قد تكون بسبب التهابات المعدة، أو عسر الهضم أو أمراض الكبد، أو الكلى، أو أسباب عصبية، أو تناول الكحول بصورة مزمنة، أو أسباب عصبية.

ومن العوامل المساعدة للتخفيف من الفواق: شرب الماء ببطء, أو أكل مكعب من الثلج, أكل الزنجبيل, أو أكل ملعقة من السكر وشرب كمية من الماء بعدها, كما يفيد كتم النفس لمدة ثلاثين ثانية، وشرب الماء بعد ذلك في إيقاف الفواق أو الشهقة.

وبالنسبة للحالات المزمنة ينصح بالمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الباطنية، وإجراء الدراسة اللازمة للتشخيص، ووضع الخطة العلاجية المناسبة.

ونرجو لك من الله تمام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً