الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي وسائل البحث عن زوجة ذات دين وخلق وجمال؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب بحثت كثيراً عن زوجة بمواصفات محددة من الخلق والجمال، والعقلية المناسبة، ولكن لا تكتمل لي تجربة.

دائماً البدايات مبهرة ولكن النهايات صادمة، يتركونني بعد أن أتعلق بهم من دون سبب بعد أن يؤكدوا لي أني شاب محترم، وأي بنت تتمناني، ماذا أفعل لقد تعبت من البحث؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك على تواصلك معنا؛ وكان الله في عونك؛ ومما يمكن أن ننصحك به.

- عليك أن تعلم أن الله يعين وييسر من يرغب بالزواج يريد العفة لنفسه؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف) رواه الترمذي؛ ولهذا عليك أن تحسن الظن بالله تعالى؛ والله جواد كريم.

- ثم عليك -أخي الكريم- ببذل الأسباب الشرعية للتوفيق في الزواج؛ والتي منها الاستعانة بالله تعالى؛ والمدوامة على العمل الصالح من صلاة وصيام وصدقة ونحوه؛ قال تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا) ومما يعين أيضاً كثرة الذكر والاستغفار؛ والإكثار من قول لا حول ولا قوة الا بالله؛ وسيأتي الفرج بإذن الله تعالى.

-أما كونك حاولت مرات عديدة ثم لم تتم الأمور؛ فهذا أمر طبيعي وقد يحصل للكثير ممن تتوفر فيهم صفات الزواج المناسب؛ ولا داعي للقلق؛ فإن الله لم يقدر لك الزواج بأي فتاة ممن تقدمت لهن؛ وحاول مرة أخرى؛ وثانية وثالثة؛ وإذا عملت بما نصحتك به من الأخذ بالوسائل المعينة للزواج؛ فبإذن الله يحصل لك ما ترغب به، ولا تيأس من رحمة الله.

وفقك الله لمرضاته.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً