الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ماهية العلم الذي ينتفع به صاحبه بعد موته

السؤال

هل العلم الذي ينتفع بة بعد الوفاة هو العلم الشرعي فقط؟ أم أن علوم الدنيا الأخرى كالأحياء والكيمياء وغيرها تعتبر أيضا من ضمن العلم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالظاهر من عموم النصوص الشرعية انتفاع الإنسان بعد موته بكل علم مفيد تركه, ولوكان من العلوم الدنيوية التى تنفع الناس فى حياتهم, جاء فتاوى اللقاء المفتوح للشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ:

السؤال: قوله عليه الصلاة والسلام: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به) هل المراد به العلم الشرعي أم العلم الدنيوي؟

الجواب: الظاهر أن الحديث عام, كل علم ينتفع به فإنه يحصل له الأجر, لكن على رأسها وقمتها العلم الشرعي, فلو فرضنا أن الإنسان توفي وقد علم بعض الناس صنعة من الصنائع المباحة, وانتفع بها هذا الذي تعلمها فإنه ينال الأجر، ويؤجر على هذا. والله أعلم. انتهى

وراجع المزيد فى الفتوى رقم: 224464.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني