الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معيار التحذير من العلماء

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
أريد معلومات عن تحذير العلماء من بعض المشايخ، من يحذر في وقتنا هذا؟إلخ

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فننصح الأخت السائلة بالابتعاد عن هذا المنزلق الذي وقع فيه كثير من المنتسبين للعلم والدعوة في هذا الزمان، وأن تشتغل بالعلم النافع والعمل الصالح، والاستفادة بقدر الاستطاعة من المشايخ والدعاة الذين عرف عنهم الصلاح والتقوى والعلم والدعوة والتعليم، وليس هنالك عالم معصوم من الخطأ، ولكن خطأ العالم يعذر فيه ولا يتابع عليه. ولا ينبغي التحذير إلا ممن كان معلوم الانحراف عن منهج السلف الصالح في الاعتقاد والعمل، وإلا من كان صاحب بدعة يدعو إليها. ولمزيد من الفائدة نرجو مراجعة الفتوى رقم: 10893، والفتوى رقم: 11967. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني