الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أفضلية العمل في مجال التعليم

السؤال

شكراً كثيراً على هذا الموقع المميز وأرجو من الله أن يثيبكم عليه الخير في الدنيا والآخرة، سؤالي هو: هل يجوز العمل في وزارة المالية التابعة للدولة رغم أن هذه الوزارة عملها جباية الضرائب وتسير على قوانين فرنسية لا تمت للإسلام بصلة مثل تصاعدية الضريبي على الأرباح وغيرها من قوانين البشر، وإن خيرت مع قطاع التعليم في بلدي ما رأيك ماذا أختار؟ جزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان المقصود هو السؤال عن حكم العمل في إدارة الضرائب التابعة لهذه الوزارة فقد سبق بيانه في الفتوى رقم: 5811.

أما العمل في إدارة أخرى لا تقوم بجباية الضرائب فينظر في مجال العمل، هل هو مما يباح شرعاً أم لا؟

أما مسألة ماذا تختار لو خيرت بين هذه الوزارة وقطاع التعليم؟ فجواب ذلك يختلف بما تحققه من مصالح معتبرة لدينك ولنفسك، وبقدر ما تحقق وتقلل من المفاسد، ولكننا نقول بشكل عام: إن اختيار قطاع التعليم أفضل لأن فيه مجالاً رحباً للدعوة إلى الله عز وجل وبث روح التدين والاستقامة في نفوس الطلبة، ولكن هل هذا المجال مفتوح أمامك أم لا؟ نحن لا نعلم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني