الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يحاسب الإنسان على ما يخطر بباله من وساوس؟

السؤال

أعاني من وساوس قهرية فكرية، وكنت أسترسل معها، وأصبحت أوسوس في أقوالي وأفعالي وفي أبسط الأمور، فماذا أعمل؟ وهل أحاسب على ذلك؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن فضل الله تعالى ورحمته أنه يتجاوز عن الوساوس ما لم يعتقدها المرء أو يعمل بها، فهي من العفو الذي لا يؤاخذ به صاحبه ولا يحاسب عليه، بل إن كره العبد ونفوره من هذه الوساوس المتعلقة بالعقيدة علامة على صحة الاعتقاد وقوة الإيمان، ومجاهدة الوساوس نوع من أنواع العبادة يؤجر عليها صاحبها، وراجعي في تفصيل ذلك ما أحيل عليه في الفتوى رقم: 141048.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني