الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                5283 باب كراهية ترك التقصير والمسح على الخفين وما يكون رخصة رغبة عن السنة .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، حدثني عبد الله بن محمد ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ جرير عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : صنع رسول الله [ ص: 140 ] - صلى الله عليه وسلم - أمرا فترخص فيه فبلغ ذلك ناسا من أصحابه فكأنهم كرهوه ، وتنزهوا عنه فقال : " ما بال رجال بلغهم عني أمر ترخصت فيه فكرهوه وتنزهوا عنه ، فوالله لأنا أعلمهم بالله ، وأشدهم له خشية . رواه مسلم في الصحيح ، عن زهير بن حرب ، عن جرير ، وأخرجه البخاري من حديث حفص بن غياث عن الأعمش .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية