الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وإن أم رجل ) امرأة وقفت خلفه ، وسواء كان معه رجل أو رجال أو لا ( أو ) أم ( خنثى امرأة وقف خلفه ) لقوله صلى الله عليه وسلم { أخروهن من حيث أخرهن الله } ( فإن وقفت ) المرأة ( عن يمينه ) أي يمين الرجل أو الخنثى الإمام ، فكرجل ، فتصح ( أو ) وقفت ( عن يساره ، فكرجل في ظاهر كلامهم ) وجزم به في المنتهى وغيره فإن كان مع خلو يمينه لم تصح صلاتها بيساره وإلا صحت .

                                                                                                                      وفي التعليق : إذا كان الإمام رجلا وهو عريان فإنما تقف عن يمينه .

                                                                                                                      ( ويكره لها الوقوف في صف الرجال ) لما تقدم من أمره صلى الله عليه وسلم بتأخيرهن ( فإن فعلت ) أي وقفت في صف الرجال ( لم تبطل صلاة من يليها ولا ) صلاة ( من خلفها ) فصف تام من نساء لا يمنع اقتداء من خلفهن من الرجال ( ولا ) صلاة من ( أمامها ولا صلاتها ) كما لو وقفت في غير صلاة والأمر بتأخيرها لا يقتضي الفساد مع عدمه .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية