الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ولا يجزئ وضعها ) أي : الحصيات في المرمى ; لأنه ليس برمي ( بل ) يعتبر ( طرحها ) لفعله صلى الله عليه وسلم وقوله { خذوا عني مناسككم } .

                                                                                                                      ( ولو أصابت ) الحصاة ( مكانا صلبا ) بفتح الصاد وسكون اللام ( في غير المرمى ثم تدحرجت إلى المرمى أو أصابت ثوب إنسان ثم طارت فوقعت في المرمى أجزأته ) ; لأن الرامي انفرد برميها ( وكذا لو نفضها ) أي : الحصاة ( من وقعت على ثوبه فوقعت في المرمى ) أجزأته " ( نصا ) لحصولها في المرمى .

                                                                                                                      ( وقال ابن عقيل لا تجزئه ; لأن حصولها في المرمى بفعل الثاني ) دون الأول [ ص: 501 ]

                                                                                                                      ( قال في الفروع : وهو أظهر قال في الإنصاف : قلت وهو الصواب ) وهو كما قال " تنبيه " قد علمت مما سبق : أن المرمى مجتمع الحصى كما قال الشافعي لا نفس الشاخص ولا مسيله .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية