الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
9879 - "لا حول ولا قوة إلا بالله" دواء من تسعة وتسعين داء أيسرها الهم ( ابن أبي الدنيا في الفرج) عن أبي هريرة - (ح)

التالي السابق


(لا حول ولا قوة إلا بالله دواء من تسعة وتسعين داء أيسرها الهم) لأن العبد إذا تبرأ من الأسباب وتخلى من وبالها انشرح صدره وانفرج همه وغمه، وجاءته القوة والعصمة والغياث والتأييد والرحمة، وقويت جوارحه الباطنة، وسطت الطبيعة على ما في الباطن من الأدواء فغيرتها ودفعتها، والتقييد بالعدد موكول إلى علم الشارع، ويحتمل أن المراد التكثير، لكنه يبعده أنه لم يعهد إلا في السبعين ونحوها

( ابن أبي الدنيا ) أبو بكر (في) كتاب (الفرج) بعد الشدة (عن أبي هريرة ) وفيه -كما في الميزان- بشر بن رافع، قال البخاري : لا يتابع في حديثه، وقال أحمد : ضعيف، وقال غيره: حدث بمناكير هذا منها اهـ. وقضية كلام المصنف أن ذا لا يوجد مخرجا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز، مع أن الطبراني خرجه في الأوسط وفيه بشر المذكور، قال الهيثمي: وبقية رجاله ثقات.



الخدمات العلمية