الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
الثانية : لو تحرى المجتهد أو المقلد ، فلم يظهر له جهة ، أو تعذر التحري عليه لكونه في ظلمة ، أو كان به ما يمنع الاجتهاد ، أو تفاوتت عنده الأمارات ، أو لضيق الوقت عن زمن يجتهد فيه : صلى ولا إعادة عليه ، سواء كان أعمى أو بصيرا ، حضرا أو سفرا ، وهذا المذهب ، وعنه يعيد ، وهو وجه في ابن تميم في المجتهد ، وقال أبو بكر : المحبوس إذا لم يعرف جهة يصلي إليها صلى على حسب حاله ولا يعيد ، إن كان في دار الحرب ، وإن كان في دار الإسلام فروايتان وتقدم كلام التميمي والشارح في المحبوس قريبا .

التالي السابق


الخدمات العلمية