الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  معروشات ما يعرش من الكرم وغير ذلك.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  لم يقع هذا في رواية أبي ذر، وأشار به إلى قوله تعالى وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات وفسر "معروشات" بقوله: ما يعرش من الكرم وغير ذلك. ووصله ابن أبي حاتم من طريق ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس في قوله تعالى وهو الذي أنشأ جنات معروشات قال: ما يعرش من الكروم "وغير معروشات" ما لا يعرش، وفي التفسير: وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: المعروشات ما عرش الناس، وغير معروشات ما خرج في البر والجبال من الثمرات.

                                                                                                                                                                                  وعن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: معروشات مسموكات، وقيل: "معروشات" ما يقوم على العرائش.

                                                                                                                                                                                  وفي (المغرب) العرش السقف في قوله: "وكان عرش المسجد من جريد النخل" أي: من أفنانه وأغصانه، وعريش الكرم ما يهيأ ليرتفع عليه والجمع عرائش.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية