الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  استجيبوا بمعنى أجيبوا لله تعالى يقال: استجبت له وأجبته، والاستجابة هنا بمعنى الإجابة.

                                                                                                                                                                                  قوله: "إذا دعاكم" أي: إذا طلبكم. قوله: "الآية" أي: الآية بتمامها وهي قوله واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون وفي بعض النسخ ذكر من قوله: "يا أيها الذين آمنوا" إلى قوله: "تحشرون".

                                                                                                                                                                                  قوله: يحول بين المرء وقلبه " قال ابن عباس : يحول بين المؤمن وبين الكفر، وبين الكافر وبين الإيمان رواه الحاكم في مستدركه موقوفا، وقال: صحيح ولم يخرجاه، ورواه ابن مردويه من وجه آخر مرفوعا، ولا يصح لضعف إسناده والموقوف أصح.

                                                                                                                                                                                  وعن مجاهد: يحول بين المرء وقلبه حتى يتركه لا يعقل. وقال السدي: يحول بين الإنسان وقلبه فلا يستطيع أن يؤمن ولا يكفر إلا بإذنه.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية