الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                1918 ص: حدثنا يونس، قال: أنا ابن وهب، أن مالكا حدثه، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن ابن عباس - رضي الله عنها -، عن النبي - عليه السلام - نحوه.

                                                التالي السابق


                                                ش: إسناده صحيح، ورجاله كلهم رجال الصحيح.

                                                وأخرجه البخاري : ثنا عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ، عن زيد بن أسلم،

                                                [ ص: 319 ] عن عطاء بن يسار ، عن عبد الله بن عباس قال: "انخسفت الشمس على عهد رسول الله - عليه السلام -، فصلى رسول الله - عليه السلام - فقام قياما طويلا نحوا من قراءة سورة البقرة، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع، فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم انصرف وقد تجلت الشمس".

                                                وأخرجه مسلم : عن سويد بن سعيد ، عن حفص بن ميسرة ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن ابن عباس قال: "انكسفت الشمس على عهد رسول الله - عليه السلام - فصلى رسول الله - عليه السلام - والناس معه، فقام قياما طويلا قدر نحو سورة البقرة، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع، فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم انصرف وقد انجلت الشمس ... " الحديث.

                                                وأخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بعبارات مختلفة وأسانيد متغايرة.




                                                الخدمات العلمية