الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          . وإن عدمت الفريضة والنصاب معيب فله دفع السن السفلي مع الجبران ، وليس له دفع ما فوقها مع أخذ الجبران ; لأن الجبران قدره الشارع وفق ما بين الصحيحين ، وما بين المعيبين أقل منه ، فإذا دفعه المالك جاز ، لتطوعه بالزائد ، بخلاف الساعي وبخلاف ولي اليتيم ، فإنه لا يجوز له إلا إخراج الأدون ، وهو أقل الواجب ، كما لا يتبرع . ولا جبران في غير الإبل ( و ) ولأن النص فيها لا يعقل معناه .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية