الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ولا استسقاء لانقطاع مطر عن أرض غير مسكونة ولا مسلوكة لعدم الضرر .

                                                                                                          وإن غار ماء عين أو نهر أو نقص وضر فروايتان ، وذكر ابن عقيل : يستسقى ، وأن الأصحاب قالوا : لا .

                                                                                                          والأفضل جماعة ( و م ش ) وقت العيد ( و م ش ) وقيل : بعد الزوال ، ويعظهم الإمام ويأمرهم بالتوبة وأداء الحقوق ، قال جماعة : [ ص: 158 ] والصدقة والصيام ، زاد جماعة : ثلاثة أيام ، وأنه يخرج صائما ، وظاهر كلامهم : لا يلزم الصوم بأمره ، مع أن في المستوعب وغيره تجب طاعته في غير المعصية ، وذكره بعضهم ( ع ) ولعل المراد : في السياسة والتدبير والأمور المجتهد فيها لا مطلقا ، ولهذا جزم بعضهم : تجب في الطاعة ، وتسن في المسنون ، وتكره في المكروه وذكر أبو الوفاء وأبو المعالي : لو نذر الإمام الاستسقاء زمن الجدب وحده أو هو والناس لزمه في نفسه ، وليس له أن يلزم غيره بالخروج معه ، وإن نذره غير الإمام انعقد أيضا ، كالصلوات المشروعة للأسباب ، كركعتي الطواف وتحية المسجد ، فإنه لو قال : لله علي أن أركع للطواف أو أن أحيي المسجد صح .

                                                                                                          ويعدهم يوم خروجهم ، ثم يخرج إلى المصلى ( و ) متواضعا متضرعا متذللا ، متنظفا ، وقيل فيه : لا ، كالطيب ( و ) ، ومعه الشيوخ وأهل الدين .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية